مكافحة الشيخوخة
* مقدمه عن الشيخوخه : الشيخوخة هي إحدى العمليات المعقدة للغاية التي تتلف فيها الخلايا السليمة تدريجيًا مع مرور الوقت مما يؤدي إلى موت الخلايا. و مع التقدم في العمر تقل قدرة الجسم عل تجديد نفسه بشكل واضح. ذلك يحدث نتيجة لاستنزاف إحتياطي الجسم من الخلايا الجذعية . كما ان قدرة الخلايا الجذعية الذاتية على التقسم و اخذ مكان الخلية الهرمة باخرى جديدة تقل أيضا . هذه التغيرات تمنع استعادة الجسم لكامل نشاطه في فترة الراحة، وتسهم في ظهور التعب والإرهاق المزمن، الذي كثيرا ما يقود إلى الإصابة بمرض الإرهاق المزمن . خاصة مع وجود عوامل أخرى كجدول العمل الشاق والعوامل البيئية الضارة (التلوث، المواد الحافظة بالغذاء، والخ) تسهم في تعزيز الظهور الذي قد يكون مبكرا لآثار التقدم بالعمر والشيخوخة. تبدأ الشيخوخة عادة في سن 40-45 عامًا ، وتختلف باختلاف أسلوب حياة المرضى. يتعرض المريض الذي يدخن بانتظام للشيخوخة مبكراً بسبب التعرض للمواد السامة. * اعراض الشيخوخة: - تعب - فقدان الطاقة - تركيز ضعيف - تقلب المزاج - إعياء - التجاعيد على الجلد - بقع العمر - انخفاض الدافع الجنسي - الأرق - الأوجاع العامة والألم - فقدان نسيج الجلد - الأمراض التنكسية - فقدان الذاكرة * أسباب الشيخوخة: - الأشعة فوق البنفسجية. - نقص الكولاجين - نقص الترطيب - السموم - التمثيل الغذائي غير المتوازن - عدم كفاية الاتصالات الخلوية -كما ان نمط الحياة المجهد, سوء التغذية, العادات السيئة, و البيئة الفقيرة كلها عوامل تساهم في تدهور الجسم. * علاج / مكافحة الشيخوخة: يوجد العديد من الإجراءات التجميلية التي يمكنها حد المظاهر الخارجية الشيخوخة. لاكن الطريقة الوحيدة الفعاله في علاج للشيخوخه و بناء خلايا جسم جديدة هي عن طريق الخلايا الجذعية إمكانية العلاج بالخلايا الجذعية الجنينية، ليس بغرض تحفيز الموارد التصالحية للجسم مع العلاجات المضادة للشيخوخة ولكن لاستبدالها، بعد حقن الخلايا الجذعية الجنينية في الجسم ، فإنها تزيد احتياطيات الخلايا الجذعية وتطلق عملية التجديد الذاتي في جميع أعضاء وأنسجة الجسم. كما أنها تحفز الخلايا الجذعية الكامنة في الجسم ، مما يحسن عمل الأعضاء الداخلية ، ويعزز جهاز المناعة ، ويزيد من مستويات الطاقة. * النتائج التي يمكنكم الحصول عليها بعد العلاج: - تحسن وظائف الأعضاء الداخلية جميعها /النشاط الوظيفي للقلب والرئتين والكبد والكلى والجهاز الهضمي وجهاز الغدد الصماء و غيرها - التخلص من متلازمة التعب المزمن و زيادة القدرة على العمل - الآثار التجميلية : شد أكبر للجلد، ومرونة وتجديد، وتحسن تركيبة الشعر والنمو - تحسن مجرى الدم والأوعية الدموية الطرفية، فهو يضمن توصيل الأوكسجين والمواد المغذية إلى جميع الأنسجة (خاصةً الجلد) والأعضاء، مما يوفر تجديدًا خارجيًا كبيرًا - تحسن القدرات العقلية والذاكرة : الحفاظ على القدرات الفكرية، والتفكير السريع والأداء العالي - التحسينات الحركية : الحفاظ على العضلات - والمفاصل والعمود الفقري والجهاز الحركي بشكل عام، وتحسين مرونة الغضاريف وتحفيز إنتاج السائل الزلالي في المفاصل - الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية و الضغط ، وأمراض الغدد الصماء و غيرها - تحسن الرغبة والوظائف الجنسية - المحافظة على العمر البيولوجي - استعادة المناعة والهرمونات والتمثيل الغذائي في الجسم، وهذا أمر ذو أهمية كبيرة في الوقاية من أمراض مختلفة من الأوعية والأعضاء الداخلية، وكذلك الظروف المرضية ذات الطبيعة الأورام والمعدية