علاج القلب/ اي سي ام ار

ESMR Extracorporeal Shockwave Myocardial Revascularization (ESMR) إعادة توعية عضلة القلب بالموجات الصدمية خارج الجسم (ESMR) العلاج بتقنية ESMR هو أسلوب حديث يستخدم لتحفيز الأعصاب وتحسين الوظائف الحركية والحسية. و هي أحدث التقنيات وأكثرها تقدما في مجال علاج القلب والأوعية الدموية. إنه أفضل علاج بديل ، طفيف التوغل وغير جراحي بدون آثار جانبية وألم. تهدف ESMR إلى تعزيز الشفاء الطبيعي للجسم من خلال تحسين تدفق الدم وتقليل الألم وزيادة القدرة على الحركة. ESMR هو جهاز يستخدم موجات صدمة منخفضة الكثافة لفتح الأوردة القلبية (مناطق عضلة القلب الإقفارية) دون الحاجة إلى جراحة أو تدخل اصطناعي إضافي. تم إثبات فعالية علاج ESMR في العديد من المراكز الطبية حول العالم ، حيث أبلغ آلاف المرضى عن تحسن كبير. تقنية ESMR تُستخدم في العلاج الطبيعي والتأهيلي، ولها فوائد وخصائص متعددة، منها: 1. تحفيز الشفاء: تعزز من عملية الشفاء الطبيعي للأنسجة. 2.تقليب احتمالية عودة الذبحة الصدرية 3. تحسين الدورة الدموية: تعزز تدفق الدم إلى المناطق المصابة. 4. زيادة المرونة عضلة القلب 5. تعزيز القوة العضلية للقلب 6. تسريع التعافي: تسرع من فترة التعافي بعد الإصابات. تُعتبر هذه التقنية آمنة وفعالة، وتستخدم في مجالات متعددة مثل إعادة التأهيل الرياضي والعلاج الفيزيائي. 7. تحسين إمدادات الدم إلى عضلة القلب 8. علاج غير جراحي: تقنية ESMR قد توفر بديلاً غير جراحي للتعامل مع بعض حالات القلب، مثل عدم انتظام ضربات القلب، مما يتيح للمرضى خيارات علاجية أقل تدخلاً. 9. تحسين نوعية الحياة: يمكن أن يساعد العلاج بـ ESMR في تحسين نوعية حياة مرضى القلب عن طريق تقليل أعراض مثل ضيق التنفس أو التعب المزمن. 10. تقليل المخاطر المرتبطة بالأدوية: تقنيات ESMR قد توفر علاجًا تكميليًا يقلل من الحاجة لاستخدام الأدوية القلبية الثقيلة التي قد تكون لها آثار جانبية. -الامراض التي يمكن علاجها بهذه التقنية: تقنية ESMR تُستخدم بشكل رئيسي لعلاج الذبحة الصدرية المستعصية، وهي حالة من الألم في الصدر بسبب نقص تدفق الدم إلى عضلة القلب. تساعد هذه التقنية في تحسين تدفق الدم إلى القلب عن طريق تحفيز تكوين أوعية دموية جديدة. كيف يمكن لتقنية ESMR أن تؤثر على القلب؟ 1. التأثير على الجهاز العصبي اللاإرادي: يعد الجهاز العصبي اللاإرادي (الذي يتحكم في وظائف مثل ضربات القلب والتنفس) من أبرز المستفيدين من تقنية ESMR. التحفيز المغناطيسي الذي يستهدف الدماغ قد يؤدي إلى تحسين التوازن بين أنظمة ( السيمبثاوي ) و(الباراسمبثاوي) في الجهاز العصبي، وبالتالي تنظيم ضربات القلب وضغط الدم. قد يساعد هذا في معالجة حالات مثل اضطراب ضربات القلب أو عدم انتظام ضربات القلب. 2. تحفيز الدورة الدموية: بعض الدراسات تشير إلى أن ESMR قد تساعد في تحسين تدفق الدم إلى أعضاء الجسم المختلفة، بما في ذلك القلب. التحفيز المغناطيسي قد يعزز من فعالية الأوعية الدموية ويساعد في تحسين الأوكسجين والعناصر الغذائية التي تصل إلى عضلة القلب، مما قد يكون له دور في تحسين وظيفة القلب بشكل عام. 3. التحكم في ضغط الدم: تقنيات التحفيز المغناطيسي قد تلعب دورًا في خفض ضغط الدم عن طريق تنظيم نشاط الجهاز العصبي الذي يؤثر بشكل مباشر في الأوعية الدموية والقلب. هذا قد يفتح المجال لاستخدام هذه التقنية كعلاج تكميلي للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم المزمن. 4. مكافحة آثار الأزمات القلبية: بينما لا يمكن لتقنية ESMR أن تعيد بناء الأنسجة القلبية التالفة بعد النوبة القلبية بشكل مباشر، فإنها قد تسهم في تحسين إعادة التأهيل القلبي عن طريق تعزيز استعادة التوازن العصبي والوظيفي في الجسم. هذا قد يساعد في تقليل فرص الإصابة بمضاعفات مثل فشل القلب. - آلية الإجراء: يتم إجراء العلاج باستخدام مولد موجة الصدمة المصمم لتلبية المتطلبات السريرية التشريحية الفريدة لتجويف الصدر. يتم استخدام نظام التصوير بالموجات فوق الصوتية للقلب لتحديد منطقة العلاج ورسم خريطة للموضع الدقيق ومدى المنطقة الإقفارية. ثم يتم توصيل موجات الصدمة عبر النافذة الصوتية التشريحية إلى منطقة المعالجة تحت بوابات E.C.G. R-WAVE.