علاج مرض السكري
* ما هو مرض السكري؟ مرض السكري هو مرض أيضي يتمثل بارتفاع نسبة السكر في الدم . تحدث الإصابة بمرض السكري بسبب تناقص إفراز هرمون الإنسولين، أو تراجع قدرة الجسم على استخدامه بفعالية، مما يؤدي إلى تراكم الجلوكوز أو السكر في الدم. وهرمون الإنسولين هو هرمون يساعد على تنظيم مستوى السكر في الدم، وهو يساعد على إدخال جزيئات الجلوكوز إلى داخل الخلايا ليتم تخزينها أو استخدامها لإنتاج الطاقة. *يختلف اليه و أسباب و اعراض و علاج مرض السكري ب اختلاف نوعه: 1. السكري النوع الأول (Type 1 diabetes): يسمى بسكري الطفولة وهو مرض مناعي ذاتي، أي تقوم مناعة الجسم بمهاجمة خلايا البنكرياس وتدميرها مما يؤدي إلى نقص حاد في إفراز الإنسولين. يصاب مريض السكري النوع الأول بالمرض في مرحلة الطفولة عادةً، ويحتاج للإنسولين يومياً. يشكل مرضى النوع الأول للسكري 10% من مرضى السكري. يعتبر سبب الإصابة بالسكري النوع الأول غير معروف تماماً، لكن توجد بعض العوامل المرتبطة بالإصابة به، مثل: مهاجمة خلايا مناعة الجسم لخلايا البنكرياس المنتجة للإنسولين وتدميرها. العوامل الجينية. تحفيز جهاز المناعة من قبل فيروس معين، والذي يقوم بمهاجمة خلايا البنكرياس. 2. السكري النوع الثاني (Type 2 diabetes) : هو النوع الأكثر شيوعاً. يحدث مرض السكري النوع الثاني بسبب مقاومة الجسم لهرمون الإنسولين، واضطراب استجابة الخلايا للهرمون بحيث يتراكم الجلوكوز في الدم. يكون السكري النوع الثاني مرتبطاً عادةً بالجينات والعوامل البيئية معاً كأسلوب حياة المريض، وتكون بعض الفئات أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري النوع الثاني من غيرها. من العوامل التي تزيد خطر الإصابة بالسكري النوع الثاني: زيادة الوزن. التقدم بالعمر (عمر المريض أكثر من 45 سنة). وجود إصابة بمرض السكري في العائلة. الخمول وقلة الحركة. الإصابة بسكري الحمل مسبقاً. الإصابة بارتفاع ضغط الدم، أو ارتفاع الكوليسترول، أو ارتفاع الدهون الثلاثية. بعض الأعراق تكون أكثر عرضة للإصابة بالنوع الثاني للسكري من غيرها، مثل الأفارقة الأمريكيين. * أعراض مرض السكري: قد تحدث أعراض داء السكري فجأة. وفي داء السكري من النمط 2، قد تكون الأعراض خفيفة وقد تمر سنوات عديدة قبل أن تُلاحظ. وقد تشمل أعراض داء السكري ما يلي: - الشعور بالعطش الشديد - زيادة الحاجة إلى التبول على المعتاد - عدم وضوح الرؤية - الشعور بالتعب - فقدان الوزن عن غير قصد. -ممكن أن يتسبّب داء السكري مع مرور الوقت، في إلحاق الضرر بالأوعية الدموية في القلب والعينين والكلى وفي الأعصاب. - ويشتد تعرض المصابين بداء السكري للمشكلات الصحية بما في ذلك النوبات القلبية والسكتة الدماغية والفشل الكلوي. - ويمكن أن يتسبب داء السكري في الفقدان الدائم للبصر نتيجة لتلف الأوعية الدموية في العينين. - ويصاب العديد من مرضى السكري بمشكلات في أقدامهم بسبب تلف الأعصاب وضعف تدفق الدم. وقد يسبب ذلك قرحاً في القدم وقد يؤدي إلى البتر. * علاج مرض السكري: 1. علاج السكري من النوع الأول حُقن الأنسولين أو استخدام مضخة الأنسولين، وفحص مستوى السكر في الدم بشكل متكرر، وحساب الكربوهيدرات. 2. علاج السكري من النوع الثاني في الأغلب تغييرات في نمط الحياة، ومراقبة مستوى السكر في الدم، إلى جانب تناول أدوية السكري التي تؤخذ عن طريق الفم أو الأنسولين أو كليهما. 3. جراحة زراعة البنكرياس و تتطلب متبرع وقد تشمل رفض الجسم للعضو المتبرع به 4. يمكن أن تساعد بعض أنواع جراحة طب السُمنة على علاج بعض الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني المصابين بالسمنة ويزيد مؤشر كتلة الجسم لديهم على 35. وقد شهِد الأشخاص الذين خضعوا لجراحة تحويل مسار المعدة تحسنًا كبيرًا في مستويات السكر في الدم لديهم. لكن فوائد هذه الجراحة ومخاطرها على المدى الطويل بالنسبة للمصابين بداء السكري من النوع الثاني ما تزال غير معروفة حتى الآن. 5. علاج السكري بالخلايا الجذعية الخلايا الجذعية هي الجزء الطبيعي من جسم الإنسان ، ولديها القدرة الفريدة على إيجاد وإصلاح الأنسجة التالفة. هذه طريقة لعلاج داء السكري عن طريق حقن الخلايا الجذعية - الخاصة أو المتبرع بها. تعتمد الطريقة على قدرة الجسم على إعادة إنتاج الهياكل التالفة من الجسم. تحل الخلايا الجذعية محل الخلايا التالفة وتحفز تكوين أنسجة جديدة. يمكن لأي مريض ليس لديه موانع أن يجرب العلاج الخلوي لداء السكري. في حالة داء السكري من النوع الأول: أظهرت أبحاث الخلايا الجذعية أن الخلايا الجذعية قادرة على صنع خلايا بيتا جديدة. مثل هذه الخلايا لها بعض خصائص الخلايا الجذعية ويمكنها التجديد الذاتي (نسخ نفسها) بكميات كبيرة. يمكن للخلايا الجذعية استعادة الجهاز المناعي بحيث لم يعد يهاجم خلايا بيتا. الخلايا الجذعية الجديدة لديها القدرة على فحص ومراقبة مستوى السكر في الدم بانتظام لأية تغييرات واتخاذ الإجراءات اللازمة وفقا لذلك. في مرضى السكري من النوع الأول تعمل الخلايا الجذعية أولاً على التجدد لإصلاح خلايا بيتا التالفة ، وثانياً تنظيم الجهاز المناعي عن طريق تثبيط الاستجابات التي تسبب هجمات المناعة الذاتية على خلايا بيتا. في حالة داء السكري من النوع الثاني: تزيد الخلايا الجذعية من حساسية المستقبلات الخلوية للأنسولين يتم تحويل الخلايا الجذعية إلى خلايا وعائية، مما يحفزها على التجدد بعد تعرضها للتلف (نتيجة تفاعل البروتينات مع السكر) العلاج بالخلايا الجذعية لمرض السكري قادر على كلاً من منع المضاعفات والقضاء على المضاعفات الموجودة و التخلص من حقن الأنسولين و الادوية كما ان العلاج له تأثير متجدد على مضاعفات مرض السكري مثل: - التقرحات - القدم السكرية - تلف الكلى - تصلب الشرايين والأوعية الدموية - اعتلال الشبكية عادة ما يستغرق الأمر ما يصل إلى أربعة أشهر بعد العلاج بالخلايا الجذعية ، للحصول على النتائج المطورة بالكامل. وفي الوقت نفسه ، في هذا الوقت ، يلاحظ المريض تحسينات. يتم إكمال الإجراء بالكامل في غضون ساعات قليلة وهو سريع للغاية وغير مؤلم وبسيط وآمن.