اتصل بنا+917619614826

تليف الكبد

* ما هو تليف الكبد؟ تليف الكبد حالة مرضية تنتج عن تعرض أنسجة الكبد السليمة إلى التندب الذي يؤثر على أداء وظائفها بشكل طبيعي. تقوم الكبد بالمساعدة على هضم الطعام، وتخليص الجسم من الفضلات، وإنتاج مواد تُسمى عوامل التخثر تحافظ على تدفق الدم بشكل سليم، فضلاً عن مهام أخرى ويعتبر تليف الكبد من الأمراض التي يمكن أن تؤدي إلى مشاكل و اختلال في وظائف الجسم و في حالات متقدمة تؤدي إلى إصابة المريض بأمراض أكثر خطورة، مثل تشمع الكبد، أو الفشل الكلوي، أو ارتفاع ضغط الدم البابي يحدث تليف الكبد عند تعرض الكبد للجرح أو الالتهاب نتيجة أحد العوامل ، حينها يتم تحفيز البروتينات في الجسم مثل الكولاجين للمساعدة في التئام الجروح. وبعد الالتئام تتراكم البروتينات الزائدة منها الكولاجين والبروتينات السكرية في الكبد، ومع تكرار حدوث هذه العملية تتشكل أنسجة تحتوي على ندب تشكل ما يسمى بتليف الكبد. * اسباب تليف الكبد: تتضمن بعض الأسباب ما يأتي: - إساءة استخدام الكحول فترة طويلة. - التهاب الكبد الفيروسي المستمر (التهاب الكبد B وC وD). - مرض الكبد الدهني غير الكحولي، وهي حالة تتراكم فيها الدهون في الكبد. - داء ترسب الأصبغة الدموية، وهي حالة تسبب تراكم الحديد في الجسم. - التهاب الكبد المناعي الذاتي، وهو أحد أمراض الكبد التي يسببها الجهاز المناعي في الجسم. - تدمير قنوات المرارة الناجم عن التهاب الأقنية الصفراوية الأولّي. - تصلب قنوات المرارة وتندبها الناجمان عن التهاب الأقنية الصفراوية المصلب الأولّي. - داء ويلسون، وهي حالة يتراكم فيها النحاس في الكبد. - التليف الكيسي. - نقص ألفا 1-أنتي تريبسين. - قنوات المرارة ذات البنية غير الطبيعية، وهي حالة تُعرف باسم الانسداد الصفراوي الخلقي. - الاضطرابات الموروثة المرتبطة بأيض السكر، مثل وجود الغالاكتوز في الدم أو داء اختزان الغليكوجين. - متلازمة ألاجيلي، وهي اضطراب هضمي وراثي. - الإصابة بالعدوى، مثل داء الزُهري أو داء البروسيلات. - الأدوية، وتتضمن ميثوتريكسات أو إيزونيازيد. - استخدام بعض الأدوية لمدة طويلة. - التعرض للسموم لمدة طويلة. - نوبات متكررة لفشل القلب. * اعراض تليف الكبد: تظهر اعراض تليف الكبد عند الشخص المصاب بعد مرور وقت طويل على إصابته. فلا يوجد ما يسمى اعراض تليف الكبد المبكر، بل هي اعراض التليف الكبدي في مراحله المتقدمة. ومن علامات تليف الكبد المتقدمة: - فقدان الشهية. - تراكم السوائل في القدمين أو المعدة. - صعوبة في التركيز أو التفكير. - الاصفرار أو ما يسمى اليرقان، ويشمل اصفرار الجلد والجزء الأبيض من العين. - الغثيان. - فقدان الوزن المفاجئ. - الإرهاق. - حكة شديدة في الجلد بسبب العصارة الصفراء المتراكمة · - الحساسية للأدوية بسبب عدم قدرة الكبد على تنقية الأدوية بطريقة فعالة المعتادة وأحيانا يترتب عليه تراكم الأدوية في الجسم مما تسبب التأثيرات الجانبية المتزايدة للأدوية. - كثرة النزيف في البطن والمريء بسبب سيول الدم في البطن وهذا سبب يهدد بحياة المريض فيحتاج للرعاية الطبية المستعجلة. - احمرار راحتي اليدين - شحوب لون الأظافر، خاصةً الإبهام والسبابة - تعجّر الأظافر، حيث تمتد أطراف الأصابع إلى الخارج وتصبح أكثر استدارةً من المعتاد - بالنسبة إلى النساء، عدم انتظام الدورة الشهرية أو انقطاعها لأسباب غير متعلقة بانقطاع الطمث - بالنسبة إلى الرجال، فقدان الدافع الجنسي أو انكماش الخصية أو تضخم الثدي المعروف باسم التثدي الذكري * علاج تليف الكبد بالخلايا الجذعية: في الوقت الحاضر ، الخلايا الجذعية هي الخيارات الوحيدة التي تم استخدامها سريريًا لعلاج أمراض الكبد. الميزة الرئيسية لعلاج الكبد مع الخلايا الجذعية هي عدم وجود خطر من الرفض وليس له آثار جانبية. تساعد الخلايا الجذعية في إعادة نمو / تجديد خلايا الكبد وكذلك إنتاج مصادر مفيدة أخرى يمكن أن تعزز الإصلاح والتجدد. تندمج الخلايا الجذعية أيضًا مع خلايا الكبد الموجودة مما يؤدي إلى تجديدها. الخلايا الجذعية هي الجزء الطبيعي من جسم الإنسان ، ولديها القدرة الفريدة على إيجاد وإصلاح الأنسجة التالفة. عادة ما يستغرق الأمر ما يصل إلى أربعة أشهر بعد العلاج بالخلايا الجذعية ، للحصول على النتائج المطورة بالكامل. وفي الوقت نفسه ، في هذا الوقت ، يلاحظ المريض تحسينات جديدة بشكل مستمر. هناك أيضا أي خطر الرفض أو الآثار الجانبية. يتم إكمال الإجراء بالكامل في غضون ساعات قليلة وهو سريع للغاية وغير مؤلم وبسيط وآمن. * التغييرات بعد العلاج بالخلايا الجذعية: - انخفاض التعب. - انخفاض النزيف أو الكدمات. - تحسين الشهية. - غثيان. - انخفاض تورم في الساقين أو القدمين أو الكاحلين. - زيادة الوزن - انخفاض الحكة.

احصل على تقدير مجاني للتكلفة

667734

// //