اتصل بنا+917619614826

اضطراب التهاب المفاصل

التهاب المفاصل هو اضطراب يصيب المفاصل ويعد من أكثر أنواع الالتهابات الشائعة خاصة لدى كبار السن، حيث يؤدي إلى حدوث تورم وتهيج في مفاصل الجسم، وصعوبة في حركتها، وآلام شديدة تؤثر على حياة المريض. يعد التهاب المفاصل من الأمراض المزمنة التي يصعب الشفاء منها بشكل تام ويمكن أن تلازم المصاب طيلة حياته، ومن الجدير بالذكر أن هذا النوع من الالتهاب يمكن أن يؤثر على مفصل واحد أو أكثر من مفاصل جسم الإنسان، ويوجد أكثر من 100 نوع من التهاب المفاصل، ومن أشهر أنواعه التهاب المفاصل الروماتويدي والتهاب المفاصل الفقارية. * أعراض التهاب المفاصل : يوجد عدد كبير من العلامات والأعراض التي يمكن أن تظهر على المصاب بالتهاب المفاصل، والتي تختلف في نوعها وشدتها من شخص إلى الآخر، وتشمل أهم أعراض التهاب المفاصل العامة ما يلي: - الشعور بألم حاد ومزمن في المفصل المصاب. - انتفاخ وتورم المفصل. - احمرار المنطقة المحيطة بالمفصل. - صعوبة تحريك المفصل وتيبسه. * أسباب التهاب المفاصل: يعد الغضروف نسيجًا ضاماً قويًا ومرنًا في الوقت نفسه، يوجد بين المفاصل لكي يوفر حماية للمفاصل عن طريق امتصاص الضغط والصدمات الناتجة عن الحركة، ويؤدي انخفاض الكمية الطبيعية لهذا النسيج الغضروفي إلى إحداث بعض أشكال التهاب المفاصل، حيث يتسبب تآكل النسيج الغضروفي في الإصابة بالتهاب المفاصل الفقاري، الذي يعد من أكثر الأشكال الشائعة لالتهاب المفاصل. وأما بالنسبة للشكل الشائع الآخر لالتهاب المفاصل، وهو التهاب المفاصل الروماتويدي، فهو ينتج عن اضطراب في المناعة الذاتية، ويتطور هذا النوع من التهاب المفاصل عندما يهاجم جهاز المناعة في الجسم أنسجة الجسم، تؤثر هذه الهجمات على الغشاء الزليلي، وهو نسيج رخو موجود بين المفاصل ينتج عنه سائل يغذي الغضروف ويسهل حركة المفاصل. * تشمل أهم عوامل الخطر لالتهاب المفاصل ما يلي: 1. السمنة: ترتبط زيادة الوزن بشكل خاص بالتهاب المفاصل، حيث تسبب ضغطًا إضافيًا على المفاصل الحاملة للوزن في الجسم، مثل الركبتين والوركين، يمكن أن يساعد فقدان الوزن الزائد في تقليل خطر الإصابة بالتهاب المفاصل، وقد يساعد أيضًافي حالات الإصابة الفعلية. 2. العمر: يزداد خطر الإصابة بالتهاب المفاصل مع تقدم العمر. 3. الجنس:  تعد النساء أكثر عرضة من الرجال للإصابة بمعظم أشكال التهاب المفاصل، فيما عدا النقرس فهو أكثر بروزًا عند الرجال. 4. الوراثة: قد يزيد التاريخ العائلي لأمراض المناعة الذاتية بالإضافة إلى بعض الجينات الموروثة من خطر الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي وأنواع أخرى من التهاب المفاصل. 5. التدخين: قد يزداد خطر الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي عند المدخنين، ويمكن أن يؤدي التدخين بدوره أيضًا إلى تفاقم مرض المناعة الذاتية. * انواع التهاب المفاصل : 1. الفصال العظمي : يُعرف أيضًا بالتهاب المفاصل التنكسي: ، ويُعد هذا النوع من أكثر أنواع التهاب المفاصل شيوعًا، ويحدث تدريجيًا عندما يتآكل الغضروف بمرور الوقت مُسببًا احتكاك نهايتي عظمتين ببعضهما البعض، والغضروف نسيج مرن يُغطي نهايات العظام ويتحمل الضغط والاحتكاك، وهذا التآكل يُسبب ألم والتهاب في المفصل المصاب. يزداد خطر الإصابة به بصورة أكبر مع التقدم بالعمر، بالإضافة إلى الوزن الزائد الذي يُسبب ضغطًا على المفاصل 2. التهاب المفاصل الصدفي : يحدث التهاب المفاصل الصدفي : بصورة أكبر لدى الأشخاص المصابين بالصدفية، وبصورة أقل لدى الأشخاص الذين لا يعانون من الصدفية سابقًا، ويُعد كلًا منهما من أمراض المناعة الذاتية التي يُهاجم فيها الجسم ذاته تحديدًا المفاصل والجلد، مُسببًا ذلك ألم وتورم وتيبس في المفاصل المصابة أو تغيرات في لون الجلد القريب من المفاصل المصابة، كما تظهر الأعراض المرتبطة بالصدفية حول المناطق المصابة، وهي: تراكم الجلد على شكل قشور فضية اللون، وتغير لون الأظافر وزيادة سماكتها. 3. التهاب المفاصل اليفعي مجهول السبب: يشيع حدوث هذا الالتهاب بين الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 16 سنة، ويُعد من أمراض المناعة الذاتية، ويُمكن أن يستهدف أي مفصل من مفاصل الجسم مُسببًا آلام وتورم وانتفاخ وصعوبة في الحركة في المناطق المصابة على شكل نوبات تحدث بين الحين والآخر، كما قد تكون الحمى سمة مرافقة لالتهاب المفاصل اليفعي مجهول السبب، 4. النقرس: أحد أنواع التهاب المفاصل التي تحدث نتيجة تراكم حمض اليوريك في الجسم، يُصيب جميع مفاصل الجسم ولكن يؤثر بصورة أكبر على مفصل إصبع القدم الكبير، ويتصف هذا الالتهاب بنوبات من الألم المفاجئ التي تستمر من 3-10 أيام، أمَّا الوقت المستغرق بين كل نوبة وأخرى فهو يتراوح عادةً بين عدَّة شهور إلى سنوات. ويتأثر ظهور النوبات وشدَّة الألم المرافق له بعدَّة عوامل، أهمها: التقدم بالعمر، ونوعية الطعام الذي يحتوي على كمية عالية من حمض اليوريك، تناول المشروبات الكحولية، والتاريخ العائلي للإصابة بالنقرس. * علاج التهاب المفاصل بإستخدام الخلايا الجذعية: استخدام العلاج بالخلايا الجذعية لعلاج المفاصل هو أكثر الطرق المدروسة مقارنة مع علاج الأمراض الأخرى بواسطة الخلايا الجذعية. يزيد العلاج من سماكة الأنسجة الغضروفية و يقضي على متلازمة الألم. ونتيجة لذلك، يتم استعادة الوظيفة الحركية. وتحدث هذه العملية نتيجة إلى قدرة الخلايا الجذعية على التجديد - تتحول الخلايا المحقونة إلى أي نوع من الأنسجة عند اهتراء المفصل أو ضعفه بسبب مرض، فإنه غالباً ما تكون زراعة المفاصل الصناعية ضرورية. يمكن للعلاج بالخلايا الجذعية أن يكون بديلاً لمثل هذه العملية. ومع ذلك، ينبغي أن نفهم أن العلاج بالخلايا ليس حلاً سحرياً ولن يساعد دائماً. على سبيل المثال،  إن العلاج بالخلايا الجذعية عند الفصال يوصف في المراحل 1 إلى 3. الدرجة 4 من الفصال هو مؤشر مطلق لزراعة المفاصل الصناعية، و يكون العلاج الخلوي في هذه المرحلة كوسيلة تأخير فقط لاستبدال المفصل. أثناء علاج الخلايا الجذعية ، يتم حقن الخلايا الجذعية في المفاصل المتأثرة للمريض. هذا النوع من إدارة الخلايا الجذعية في المفاصل لا يتطلب إقامة طويلة في المستشفى والعملية كلها سريعة وآمنة للغاية. هذه العملية خالية من الألم وبسيطة وسريعة. عندما يتم إعطاء الخلايا الجذعية في المفاصل المتأثرة ، فإنها تصل إلى المنطقة المصابة وتحسن وتجدد الأنسجة التالفة ، مما يؤدي إلى تحسين التورم ، والتمثيل الغذائي الطبيعي الذي يسبب انخفاض التهاب واستعادة واستعادة حركة المفصل. ليس هذا فقط ، فإن علاج الخلايا الجذعية يعزز أيضًا مناعة المناعة التي تؤدي إلى انخفاض السبب الشائع لتلف المفاصل. القوة الخاصة للعلاج بالخلايا الجذعية هي تحفيز تجديد الغضروف واستعادة هيكله. يُنصح دائمًا بالبدء في علاج الخلايا الجذعية في مرحلة مبكرة من المرض والتي يمكنها عكس تشوه المفصل. * التغييرات بعد العلاج بالخلايا الجذعية: - تحسين قابلية العمل و الطاقة - ترميم الهياكل المفصلية - تباطؤ التغيرات التنكسية - التقليل من الألم - تحسين الحركة في المفاصل - تأجيل العلاج الجراحي

احصل على تقدير مجاني للتكلفة

898231

// //