اتصل بنا+917619614826

طيف اضطراب التوحد

  • طيفُ اضطراب التوحُّد أو الذاتوية هو أحد الاضطرابات التابعة لمجموعة من اضطرابات التطور المسماة باللغة الطبية اضطرابات في الطيف الذاتويّ ، هُو اضطراب في الدِّمَاغ يُؤثِّرُ في كيفية تفاعُل وتواصُل الأشخاص مع الآخرين. يظهر في سن الرضاعة قبل بلوغ الطفل سن الثلاث سنوات على الأغلب.
*هناك أربعة اضطرابات / حالات، تندرج ضمن تعريف اضطرابات طيف التوحد (ASD) : - التوحد - متلازمة اسبرجر - اضطراب نقص الانتباه و فرط النشاط (ADHD) - اضطراب الطفولة التفككي (CDD) واضطرابات النمو المنتشرة (PDD) يُعاني أشخاص اضطراب طيف التوحُّد من مشاكل في التحدُّث مع الآخرين والتواصُل معهم. كما تكون لديهم سُلوكيات غير مَألوفَة أيضًا. تشير كلمة التوحد إلى طيف كامل من المشاكل ذات الصلة ولذلك يستخدم الأطباء مُصطلح اضطرابات طيف التوحُّد. يكون لدى الاطفال الذين يُعانون من هذا الاضطراب سلوكيات غير مألوفة ومُتكرِّرة، وتكون اهتِماماتهم محدودة ويتَّبعون ممارساتٍ روتينية صارِمة يبدأ الاضطراب في مرحلة الطفولة ويكون ملحوظًا قبل العام الثاني من العُمر عادةً وقد لا يجري تشخيص حالات الأطفال الذين لديهم أعراض خفيفة إلى أن يُصبِحوا في عُمر المدرسة يختلف اضطراب طيف التوحُّد عن ضعف الذكاء (الإعاقة الذهنية)، وهُوَ لا ينجُم عن اللقاحات أو سُوء التربية * أعراض طيف اضطراب التوحد: تظهر عند الأطفال المصابين بهذا الاضطراب العديد من الأعراض المختلفة. وتختلف شدَّة الأَعرَاض بين شخصٍ وآخر. ولكنَّ دائمًا ما تنطوي الأعراض المختلفة على شيئين: مشكلة في التواصل والتفاعل مع الأشخاص سلوكيات أو اهتمامات أو نشاطات مُتكرِّرة وغير مألوفة تبدأ هذه الأَعرَاض في سن مبكرة، وغالبًا عندما يكون الطفل مُجرَّد صغير ولكن قد لا يتعرَّف الآباء والأطباءُ إلى الأَعرَاض إلَّا إذا قام الآباءُ بالتفكير بأشياء حدثت مع أطفالهم في الماضي. بالنسبة إلى الصِّغار، تنطوي مشاكل التواصُل على الآتي: - يرفضون الاحتضان - لا يقُومون بالتواصُل البصريّ بالنسبة إلى الأطفال الأصغر سنًا، تنطوي مشاكل التواصل والتفاعل على الآتي: - التباطؤ في بدء الحديث أو عدم تعلم الكلام مطلقًا - تجنُّب التواصل البصري عند التحدث إلى شخصٍ ما - تكرار كلمات قالها آخرون - التحدُّث بإيقاع صوتيّ وطبقة صوت بشكلٍ مُختلف عن الآخرين - عدم القدرة على معرفة ما إذا كان شخص هذا الاضطراب يشعر بالسعادة أو الغضب أو الحزن من خلال تعابير الوجه أو لغة الجسد لديه - عَدم مُشاركة الأفكار والمشاعر مع الآخرين - عدم الاهتمامم بتكوين صداقات - تفضيل اللعب بمُفرَدِهم تنطوي أعراض السُّلُوك والنشاط على الآتي: - الانزعاج الشديد عند حدوث أي تغيير، مثل الحصول على طعام وألعاب وملابس جديدة - الانزعاج الشديد بسبب نكهاتٍ وروائِح أو بنى مواد مُعيَّنة - الاهتِزاز ورفرفة اليدين أو الدَّوَران - ضرب الرَّأس أو عضّ الجسم - تكرار أفعال مُعيَّنة، مثل مُشاهدة الفيلم ذاته مراراً وتكراراً أو تناول نفس الطعام في كل وجبة - اهتِمامات غير مَألوفَة، مثل الاهتمام الشديد بالمكنسة الكهربائية أو مِروَحة السَّقفِ يُعاني العديد من أشخاص اضطراب طيف التوحُّد من الإعاقة الفكريَّة واضطرابات التعلُّم.تكون درجاتهم أقل في الاختبارات اللفظية بالمُقارنة مع نواحٍ أخرى عادةً. * أسباب طيف اضطراب التوحد : ليس هنالك عامل واحد ووحيد معروفًا باعتباره المسبب المؤكد بشكل قاطع لمرض التوحد. لكن مع الأخذ بالاعتبار تعقيد المرض، ومدى الاضطرابات التوحد، وحقيقة انعدام التطابق بين حالتين ذاتويتين، أي بين طفلين ذاتويين، فمن المرجح وجود عوامل عديدة لأسباب مرض التوحد. من أهم الأسباب التي قد تُؤدي إلى التوحد: 1. اعتلالات وراثية اكتشف الباحثون وجود عدة جينات يُرجح أن لها دورًا في التسبب بالتوحد، وبعضها يجعل الطفل أكثر عرضة للإصابة بالاضطراب، بينما يُؤثر بعضها الآخر على نمو الدماغ وتطوره وعلى طريقة اتصال خلايا الدماغ فيما بينها. قد يكون أي خلل وراثي في حد ذاته وبمفرده مسؤولًا عن عدد من حالات الذاتوية، لكن يبدو في نظرة شمولية أن للجينات بصفة عامة تأثيرًا مركزيًا جدًا بل حاسمًا على اضطراب التوحد، وقد تنتقل بعض الاعتلالات الوراثية وراثيًا، بينما قد تظهر أخرى غيرها بشكل تلقائي . 2. عوامل بيئية جزء كبير من المشاكل الصحية هي نتيجة لعوامل وراثية وعوامل بيئية مجتمعة معًا، وقد يكون هذا صحيحًا في حالة التوحد. يفحص الباحثون في الآونة الأخيرة احتمال أن تكون عدوى فيروسية، أو التلوث البيئي عاملًا محفزًا لنشوء وظهور مرض التوحد. 3. عوامل أخرى ثمة عوامل أخرى تخضع للبحث والدراسة في الآونة الأخيرة، تشمل: مشاكل أثناء مخاض الولادة، ودور الجهاز المناعي في كل ما يخص بالتوحد. يعتقد بعض الباحثين بأن ضررًا في اللوزة (Amygdala) وهي جزء من الدماغ يعمل ككاشف لحالات الخطر، هو أحد العوامل لتحفيز ظهور مرض التوحد. *عوامل خطر الإصابة بالتوحد: قد تظهر الذاتوية لدى أي طفل من أي أصل أو قومية، لكن هنالك عوامل خطر معروفة تزيد من احتمال الإصابة بالذاتوية، وتشمل هذه العوامل: 1. جنس الطفل أظهرت الأبحاث أن احتمال إصابة الأطفال الذكور بالذاتوية هو أكبر بثلاثة أضعاف من احتمال إصابة الإناث. 2. التاريخ العائلي العائلات التي لديها طفل من مرضى التوحد لديها احتمال أكبر لولادة طفل آخر مصاب بالمرض، ومن الأمور المعروفة والشائعة هو أن الوالدين أو الأقارب الذين لديهم طفل من مرضى التوحد يُعانون هم أنفسهم من اضطرابات معينة في بعض المهارات النمائية، أو التطورية، أو حتى من سلوكيات ذاتوية معينة. 3. اضطرابات أخرى الأطفال الذين يُعانون من مشاكل طبية معينة هم أكثر عرضة للإصابة بالذاتوية، هذه المشاكل الطبية تشمل: - متلازمة الكروموسوم إكس الهَشّ (Fragile x syndrome) وهي متلازمة موروثة تُؤدي إلى خلل ذهني. - التَصَلُّبٌ الحَدَبِيّ (Tuberous sclerosis) الذي يُؤدي إلى تكوّن وتطور أورام في الدماغ. - الاضطراب العصبي المعروف باسم متلازمة توريت (Tourette syndrome). - الصرع (Epilepsy) الذي يُسبب نوبات. 4. سن الوالد يميل الباحثون إلى الاعتقاد بأن الأبوة في سن متأخرة قد تزيد من احتمال الإصابة بالتوحد. قد أظهر بحث شامل جدًا أن الأطفال المولودين لرجال فوق سن الأربعين عامًا هم أكثر عرضة للإصابة بالذاتوية بنسبة 6 أضعاف من الأطفال المولودين لآباء تحت سن الثلاثين عامًان ويظهر من البحث أن لسن الأم تأثيرًا هامشيًا على احتمال الإصابة بالتوحد. * علاج طيف اضطراب التوحد بالخلايا الجذعية: يكمن الهدف الأساسي من العلاج بالخلايا الجذعية الجنينية في تعزيز نمو دماغ الطفل للمساعدة في الاستعداد لحياة شخص بالغ ومستقل من خلال تطوير المهارات التي يحتاجون إليها أكثر من غيرها: التواصل والرعاية الذاتية والتعلم والمهارات المهنية. يعمل العلاج بالخلايا الجذعية الجنينية على تحسين تدفق الدم والأكسجين إلى الدماغ ، وهو ما يسمى ''التروية المحسنة'' ، واستبدال للخلايا العصبية التالفة أو النائمة بخلايا عصبية سليمة ، وتشكيل أسرع للوصلات العصبية الجديدة بين الخلايا العصبية والعضلات ، وهو ما ينعكس من خلال المهارات الحركية الدقيقة والجسيمة ، وزيادة القدرة على التعلم والرعاية الذاتية * النتائج المنتظرة بعد العلاج لدى الطفل: - اتصال أسهل مع الطفل (الاتصال البصري بشكل أساسي ) مهارات لفظية محسنة - القدرة على التعلم بشكل أفضل - سلوك أكثر ملائمة، ومثابرة وصبر أكبر - تحفيز وظائف الدماغ الادراكية و المعرفية (الحفظ , الاستيعاب , الذاكرة ) - تعزيز الثقة النفسية - تعزيز التكيف الاجتماعي - مهارات رعاية ذاتية افضل - تحسين وظائف الأعضاء الداخلية - تعزيز جهاز المناعة

احصل على تقدير مجاني للتكلفة

556091

// //